اللَّهِ، كَانَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ، تَزَوَّجَ سُكَيْنَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ بَعْدَ أَنْ قُتِلَ عَنْهَا مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ذَكَرَ ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتِبُ الْوَاقِدِيِّ، وَغَيْرُهُ
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: وَلَدَتْ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ: عُثْمَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَلَقَّبَتْهُ قُرَيْنًا وَبِذَلِكَ يُعْرَفُ، وَحَكِيمًا، وَرُبَيْحَةَ تَزَوَّجَهَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقَدِ انْقَرَضَ وَلَدُ حَكِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، وَالْبَقِيَّةُ مِنْ وَلَدِ سُكَيْنَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ فِي وَلَدِ عُثْمَانَ قُرَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْكَافِ فَهُوَ:
حُكَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ الْمَدِينِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَقُرَّةَ بْنِ شَرِيكٍ، وَنَافِعِ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، رَوَى عَنْهُ: جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْمِصْرِيُّونَ
أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، نَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا لَيْثٌ، عَنْ حُكَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute