يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَبُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ وَبِالزَّايِ فَهُوَ:
يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَكَّائِيُّ
يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ، حَدَّثَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَوَى عَنْهُ بْنُ لَقِيطٍ
أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَكَّائِيِّ، قَالَ: إِنِّي لَقَاعِدٌ عِنْدَ حُذَيْفَةَ إِذْ قَالَ: «قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ، فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ عُمَرَ، ثُمَّ قُبِضَ عُمَرُ , فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ عُثْمَانَ»، وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ مُطَيَّنٌ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَخَالَفَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، فَقَالَ عَنْ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، بِنُقْصَانِ الْيَاءِ، كَذَلِكَ
أنا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحِ بْنِ عَلِيِّ الْبَصْرِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ، بِمِصْرَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ، يَقُولُ: «قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ عُمَرَ، ثُمَّ قُبِضَ عُمَرَ فَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ عُثْمَانَ»، قَالَ الْقَزْوِينِيُّ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقَدْ ذَكَرْتُ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ الْيَوْمَ بِالْكُوفَةِ حَدِيثًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا وَاخْتُلِفَ عَلَى أَبِي سَعِيدِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، فَقِيلَ عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ يَزِيدَ، وَقِيلَ: زَيْدٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute