أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، نَا بَقِيَّةُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَرَّرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ حُضْرُ الْفَرَسِ السَّرِيعِ الْمُضْمَرِ مِائَةُ عَامٍ»
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَيَّانَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حِبَّانَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَبِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَيَّانَ اللَّيْثِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ، وَغَيْرِهِ، رَوَى عَنْهُ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْمِصْرِيَّانِ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَابِرٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ، أَوْ ثَعَلَبَةُ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لا نَسِيئَةً عَلَيْكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ عَلِمَ عِلْمًا، وَخَلَقَ خَلْقًا، فَإِنْ كَانَ الْعِلْمُ قَبْلَ الْخَلْقِ فَالْخَلْقُ تَبَعٌ لِلْعِلْمِ، وَإِنْ كَانَ الْخَلْقُ قَبْلَ الْعِلْمِ فَالْعِلْمُ تَبَعٌ لِلْخَلْقِ»، وَأَنَا ابْنُ رِزْقٍ، أَنَا عَلِيٌّ، نَا إِسْحَاقُ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخْتٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، بِمِثْلِهِ هَكَذَا قَالَ فِي حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَّانَ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الزُّبَيْرِيُّ، بِمِصْرَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَّانَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ رَجُلٍ آخَرَ مِنْهُمْ قَالَ: إِنِّي لَتَحْتَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصِيبُنِي لُعَابُهَا - أَوْ تَسِيلُ عَلَيَّ جِرَّتُهَا حِينَ قَالَ: «الْعَارِيَّةُ مُؤَدَاةٌ، وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute