" بَلَغَنِي أَنَّ دُورَ الْجَنَّةِ تُبْنَى بِالذِّكْرِ، فَإِذَا أُمْسِكَ عَنِ الذِّكْرِ أَمْسَكُوا عَنِ الْبِنَاءِ، فَيُقَالُ لَهُمْ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى تَأْتِيَنَا نَفَقَةٌ "
كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكُثَيِّرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَكَسْرِ الثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ
حَدَّثَ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، رَوَى عَنْهُ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، هَكَذَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ، وَرَوَى حَدِيثَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْسِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ وَرَوَاهُ: نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْسِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ، وَقَالا: عَنْ كَثِيرِ بْنِ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَهَذَا الْقَوْلُ أَصَحُّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ:
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَرْبِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ، نَا أَبُو سَعِيدٍ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْسِيَّ، حَدَّثَهُ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ، حَدَّثَهُ، أَنَّ كَثِيرَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، حَدَّثَهُ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ فَرَّ مِنَ الطَّاعُونِ فَكَأَنَّمَا فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ»، وَأَمَّا حَدِيثُ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ وَابْنِ لَهِيعَةَ
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبِو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبَزَّازُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَابِرٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute