سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسَلِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ اللامِ فَهُوَ:
سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمُهَلَّبِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: فَرْقَدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عَنْبَسَةَ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ،
أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، ثَنَا عَسَلُ بْنُ ذَكْوَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَنْبَسَةَ، قَالَ: " كَتَبَ الْحَجَّاجُ إِلَى الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ: اخْطُبْ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ امْرَأَةً جَمِيلَةً مِنْ بَعِيدٍ، مَلِيحَةً مِنْ قَرِيبٍ، شَرِيفَةً فِي قَوْمِهَا، ذَلِيلَةً فِي نَفْسِهَا، أَمَةً لِبَعْلِهَا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَصَبْتُهَا خَوَلَةُ بِنْتُ مِسْمَعٍ عَلَى عِظَمِ ثَدْيَيْهَا، فَكَتَبَ الْحَجَّاجُ: إِنَّهُ لا يَحْسُنُ نَحْرُ الْمَرْأَةِ حَتَّى يَعْظُمَ ثَدْيَاهَا "
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِ اللامِ فَهُوَ:
سَلِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَشَّابُ الْمَكِّيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي يُونُسَ الْقَوِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَعُمَرَ بْنِ قَيْسٍ، سَنْدَلٍ، وَالنَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ الْهُجَيْمِيُّ
أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ، نَا أَبُو يَعْلَى، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ النَّخَّاسُ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ فِي تَلِّ هُجَيْمٍ، بِالْبَصْرَةِ، نَا سَلِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ الْحَجَبِيُّ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute