وَأَمَّا الثَّانِي بِيَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ يَتْلُوهَا دَالٌ وَرَاءٌ فَهُوَ:
الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ الْحِجَازِيُّ
حَدَّثَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، رَوَى عَنْهُ: نَوْفَلُ بْنُ عُمَارَةَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، نا الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا نَوْفَلُ بْنُ عُمَارَةَ، نا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلايَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو: «أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ شُرْبُ الْخَمْرِ»
وَالرَّبِيعُ بْنُ بَدْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرَادٍ التَّمِيمِيُّ
مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَيُعْرَفُ بِعُلَيْلَةَ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ الْمَوْصِلِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ، نا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، نا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا، لا يُكَبِّرُ الْإِمَامُ إِلَّا وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِيَدِهِ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute