للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُصَيْنُ بْنُ قَيْسٍ الرِّيَاحِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ، قَالَهُ مُعْتَمِرٌ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَيُقَالُ: الْيَرْبُوعِيُّ، وَيَرْبُوعُ بْنُ بَنِي تَمِيمٍ وَأَمَّا الثَّانِي - بِالْخَاءِ وَالصَّادِ الْمُعْجَمَتَيْنِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ رَاءٌ - فَهُوَ:

خُضَيْرُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو حَنَشٍ الْهِلالِيُّ الشَّاعِرُ

وَيُعْرَفُ قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيِّ فِي كِتَابِ مُعْجَمِ الشُّعَرَاءِ، وَحَدَّثَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ، عَنْهُ قَالَ: أَوْ حَنَشٌ الْهِلالِيُّ، وَيُعْرَفُ بِالنُّمَيْرِيِّ، اسْمُهُ خُضَيْرُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ شُعَيْثَةَ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ أَبِي النُّضَيْرِ الشَّاعِرُ، كَانَ فِي أَيَّامِ الْمَهْدِيِّ، وَعُمِّرَ عُمْرًا طَوِيلا، يُقَالُ إِنَّهُ بَلَغَ مِائَةَ سَنَةٍ، وَكَانَ فِي نَاحِيَةِ يَعْقُوبَ بْنِ دَاوُدَ، فَلَمَّا حَبَسَهُ الْمَهْدِيُّ، قَالَ أَبُو حَنَشٍ:

يَعْقُوبُ لا تَبْعُدْ وَجُنِّبْتَ الرَّدَى ... ولأبكين زمانك الرطب الثرى

وأرى رجالا ينهشونك بعدما ... أغنيتهم من فاقة كل الغنى

لَوْ أَنَّ خَيْرَكَ كَانَ شَرًّا كُلَّهُ ... عِنْدَ الَّذِينَ عَدَوْا عَلَيْكَ لَمَا عَدَا

قَالَ: وَلَهُ فِي يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ

لا تَرَانِي مُصَافِحًا كَفَّ يَحْيَى ... إِنَّنِي إِنْ فَعَلْتُ أَتْلَفْتُ مَالِي

لَوْ يَمَسُّ الْبَخِيلُ رَاحَةَ يَحْيَى ... لَسَخَتْ نَفْسُهُ بِبَذْلِ النَّوَالِ

غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَتَّابُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

أَمَّا الأَوَّلُ: بِكَسْرِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَبِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَآخِرُ الْحُرُوفِ ثَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِثَلاثٍ، فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>