أنا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، أنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ أَبُو عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ، نا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ: " قَالَ صَاحِبُ السِّجْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: اذْهَبْ بِتْ فِي أَهْلِكَ وَاغْدُ إِلَى السِّجْنِ، فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُعِينَكَ عَلَى خِيَانَةِ الأَمِيرِ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
الْحَسَنُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ أَبِي مِهْرَانَ الْمُقْرِئُ الرَّازِيُّ
وَيُعْرَفُ بِالْجَمَّالِ حَدَّثَ عَنْ: سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، وَقَلَّمَا تَجِيءُ عَنْهُ الرِّوَايَةُ بِحَذْفِ الأَلِفِ وَاللامِ اللَّذَيْنِ لِلتَّعْرِيفِ مِنِ اسْمِ أَبِيهِ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبَّاسٍ الْجَمَّالُ أَبُو عَلِيٍّ، وَأَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالا: نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الدَّشْتَكِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: " أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ فِي مُصْحَفٍ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَكَانَ رِجَالٌ يَكْتُبُونَ، وَيُمْلِي عَلَيْهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الآيَةِ مِنْ سُورَةِ بَرَاءَةَ: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [التوبة: ١٢٧]، فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ لَهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَقْرَأَنِي بَعْدَهَا آيَتَيْنِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ {١٢٨} فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: ١٢٨ - ١٢٩]، قَالَ: فَهَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ، قَالَ: فَخَتَمَ الأَمْرَ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ بِهِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: ٢٥] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute