الْمَكِّيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُوَيْسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يَحْكُمُ بَيْنَ ثَلاثَةٍ إِلَّا جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَكَّهُ الْعَدْلُ، أَوْ أَسْلَمَهُ الْجَوْرُ»
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ يُعْرَفُ بِالْبَيْرُوتِيِّ
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ الْحِمْصِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، رَوَى عَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الدَّبَّاسُ الْمِصْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ النُّورِيُّ، إِلَّا أَنَّ النُّورِيَّ قَالَ فِي نَسَبِهِ: الْبَيْرُوذِيُّ بِالذَّالِ بَدَلَ التَّاءِ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْمَتُّوثِيُّ، إِمْلاءً فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالْبَصْرَةِ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الدَّبَّاسُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الْبَيْرُوتِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ، نا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: نا صَاحِبٌ لَنَا، قَالَ: لَقِيَ الْخِضْرُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَقَالَ: يَا مُوسَى: «دَعِ اللَّجَاجَةَ، وَلا تَمْشِ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ، وَلا تَضْحَكُ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ يَابْنَ عِمْرَانَ»
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَتْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِشِينٍ مَفْتُوحَةٍ تَتْبَعُهَا تَاءٌ مَنْقُوطَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا فَهُوَ:
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَتْرٍ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، رَوَى عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute