قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَحْزَابِ: «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ، صَلاةِ الْوُسْطَى حَتَّى آبَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا»
عُمَرُ بْنُ مُسَاوِرٍ، وَعُمَرُ بْنُ مُسَافِرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْوَاوِ فَهُوَ
عُمَرُ بْنُ مُسَاوِرٍ الْعِجْلِيُّ
حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ.
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ، نا أَبُو هِشَامُ الرِّفَاعِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُحَارِبِيِّ، نا عُمَرُ بْنُ مُسَاوِرٍ الْعِجْلِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: مَا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَرًا قَطُّ إِلَّا قَالَ حِينَ يَنْهَضُ مِنْ جُلُوسِهِ: «اللَّهُمَّ بِكَ انْتَشَرْتُ، وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي، اللَّهُمَّ فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَمَالا أَهْتَمُّ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتُ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْفَاءِ فَهُوَ
عُمَرُ بْنُ مُسَافِرٍ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ نَصْرِ بْنِ عِمْرَانَ الضُّبَعِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: حَبَّانُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute