بْنِ كَاسِبٍ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السِّجْزِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، وَعَامَّةُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ
أنا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، نا ابْنُ كَاسِبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى أَبُو الْمُحَيَّاةِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَبَّرَ عَلَى الْجِنَازَةِ رَفَعَ يَدَيْهِ أَوَّلَ تَكْبِيرَةٍ، ثُمَّ يَضَعُ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ حَتَّى يَفْرُغَ»، هَكَذَا قَالَ: عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ يَسْمَعْ يَحْيَى مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَقَدْ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سِجَّادَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَرَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَزَادَ فِي الْمَتْنِ، قَالَ: وَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقَوْلُهُ: ثُمَّ يَضَعُ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَفِيهِ نَظَرٌ
وَعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَكَرِيَّا
أَبُو مَنْصُورٍ الْهَرَوِيُّ وَيُعْرَفُ بِالنَّضْرُوِيِّ، حَدَّثَ عَنْ: أَحْمَدَ بْنِ نَجْدَةَ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ إِدْرِيسَ الأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ ثِقَةً، حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ، وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْقُرَشِيُّ الْهَرَوِيُّ
أنا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ النَّضْرُوِيِّ، بِهَرَاةَ، أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدٍ، وَشُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي، وَنَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ فَيَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ، وَأَحَقُّهُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute