وَالْقَدَمَيْنِ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَهْبِطُ مِنْ صَبَبٍ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، هَذَا آخِرُ حَدِيثِ سُرَيْجٍ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى وَزَادَ فِي حَدِيثِهِ قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَكَانَ مَشْبُوحَ الصَّدْرِ قَالَ: وَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «تَضْرِبُ أَشْفَارُهُ وَجَنَاتِهِ»
وَصَالِحُ بْنُ سَعِيدٍ
عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَنْ أَبِي سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ، مُرْسَلٌ، ذَكَرَ ذَلِكَ الْبُخَارِيُّ، وَقَالَ: سَمِعَ مِنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ
وَصَالِحُ بْنُ سَعِيدٍ الْيَمَانِيُّ
حَدَّثَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَاوِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْمَكِّيُّ، وَرَّاقُ الْحُمَيْدِيِّ , ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، نَا صَالِحُ بْنُ سَعِيدٍ الْيَمَانِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا مِنَ الْيَمَنِ قَدِمُوا مُعْتَمِرِينَ، فَطَافُوا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَضَوْا مَنَاسِكَهُمْ، ثُمَّ رَكِبُوا رَوَاحِلَهُمْ وَرَجَعُوا، فَقَالَ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْمُعْتَمِرِينَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَؤُلاءِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute