عَنِ: الْحَسَنِ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ.
رَوَى عَنْهُ: يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ، وَجُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلْيَةَ.
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبَزَّازُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدُ الْمَكِّيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، نا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِيِ هِشَامٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا»
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى الشِّينِ فَهُوَ:
الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ، رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ.
أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ: نا، وَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا، عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، نا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَإِنِّي سَلِيمُ الصَّدْرِ»، قَالَ: فَأَتَاهُ مَالٌ، فَقَسَّمَهُ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَتَحَدَّثَانِ، وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: وَاللَّهِ مَا أَرَادَ مُحَمَّدٌ بِقِسْمَتِهِ الَّتِي قَسَّمَ وَجْهَ اللَّهِ، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، قَالَ: فَثَبَتُّ حَتَّى سَمِعْتُهَا، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقُلْتُ: إِنَّكَ قُلْتُ: «لا يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا» وَإِنِّي سَمِعْتُ فُلانًا وَفُلانًا يَقُولانِ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَاحْمَرَّ وَجْهُهُ، وَقَالَ: «دَعْنَا مِنْكَ، فَقَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ»، لا أَعْلَمُ رُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute