للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمُحَمَّدُ بْنُ بَيَانِ بْنِ عَمْرٍو مَوْلَى الْوَاثِقِ

حَكَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيِّ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْعَتَكِيُّ

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ، بِهَمَذَانَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ التَّمِيمِيُّ، بِالْكُوفَةِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الآبَنُوسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ، بِبِغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانِ بْنِ عَمْرٍو مَوْلَى الْوَاثِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيَّ يَقُولُ: صِرْتُ إِلَى أَبِي مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمٍ الضَّرِيرِ أَكْتُبُ عَنْهُ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، تَرَى هَذَا الْجَالِسَ؟ وَكَانَ مَعَهُ رَجُلٌ جَالِسٌ، قُلْتُ: أَرَاهُ، قَالَ: هَذَا رَجُلٌ أَوْرَدَ عَلَيَّ كِتَابًا وَسِيلَةٍ مِنْ صَدِيقٍ لِي أَوْجَبَ حَقَّهُ، وَقَدْ جَلَسْتُ الْيَوْمَ عَلَى أَنْ أُحَدِّثَ بِمِائَةِ حَدِيثٍ لِمَنْ دَفَعَ إِلَيْهِ مِائَةَ دِرْهَمٍ، قَالَ: فَقُلْتُ أَنَا أَدْفَعُ إِلَيْهِ مِائَةَ دِرْهَمٍ، فَقَالَ: هَيْهَاتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! هَذَا مِنْ غَيْرِكَ، فَأَمَّا مِنْكَ فَلا أَرْضَى، فَقُلْتُ حَدَّثَنِي بِمِائَةِ حَدِيثٍ وَأَنَا أَدْفَعُ إِلَيْهِ مِائَةَ دِينَارٍ، فَحَدَّثَنِي، وَدَفَعْتُ إِلَى الرَّجُلِ مَا ضَمَنْتُ لَهُ

وَمُحَمَّدُ بْنُ بَيَانِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ

بَغْدَادِيٌّ، يُعْرَفُ بِابْنِ الْبَخْتَرِيِّ، حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ الصَّيْرَفِيُّ

أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَخْتَرِيِّ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ، وَكَانَ ثِقَةً، أَمْلَى عَلَيْنَا مِنْ أَصْلِهِ، ثَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>