مُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ بْنِ الأَزْهَرِ، أَبُو بَكْرٍ الْعَبْدِيُّ
مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، نَزَلَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ: أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ، وَأَبِي مَالِكٍ كَثِيرِ بْنِ يَحْيَى وَغَيْرِهِمْ، وَفِي حَدِيثِهِ نَكِرَةٌ، رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجِعَابِيِّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ الْبَصْرِيُّ، نَا أَبُو مَالِكٍ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى، نَا مَخْلَدُ بْنُ هِلالٍ أَخُو خَالِدٍ الْحَذَّاءِ لِأُمِّهِ، عَنْ أَخِيهِ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ يُشِيرُ إِلَيْهِ»
وَأَمَّا الثَّالِثُ بِكَسْرِ الْحَاءِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ، أَبُو حَاتِمٍ التَّمِيمِيُّ الْبُسْتِيُّ
نَزِيلُ سِجِسْتَانَ، وَلِيَ الْقَضَاءَ، بِسَمَرْقَنْدَ مُدَّةً، وَكَانَ قَدْ سَافَرَ الْكَثِيرَ، وَسَمِعَ، وَصَنَّفَ كُتُبًا وَاسِعَةً، وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ الْجُمَحِيِّ، وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيِّ، وَأَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجِ النَّيْسَابُورِيِّ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ، وَالشَّامِ، وَمِصْرَ، وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتًا، فَاضِلا، فَهِمًا، ثَنَا عَنْهُ أَبُو مُعَاذٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّجِسْتَانِيُّ، وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِغُنْجَارَ نَسَبَهُ، فَقَالَ: هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حِبَّانَ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute