عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ وَاقِدٍ
أَبُو الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ الدُّورِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، سَمِعَ: شَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ، وَهَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ أَبَا النَّضْرِ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَطَاءٍ، وَيُونُسَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَيَعْقُوبَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُوسَى الأَشْيَبِ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي بُكَيْرٍ، وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَخَلْقًا كَثِيرًا سِوَاهُمْ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا حَافِظًا، رَوَى عَنْهُ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، وَقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقَدْ ذَكَرْنَا لَهُ عِدَّةَ أَحَادِيثَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِمَّا تَقَدَّمَ
وَعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو الْفَضْلِ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِدُبَيْسٍ
بَغْدَادِيٌّ أَيْضًا، وَكَانَ أَحَدُ الشُّهُودِ الْمُعَدَّلِينَ، حَدَّثَ عَنْ: سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ، وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نُجَيْحٍ، وَأَبُو عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُقْرِئُ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، نا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، نا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، نا حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى لِأُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَكَانَ مَحْجُوبَ الْبَصَرِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ وَالِدُكَ، قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الأَزَارِقَةُ، قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الأَزَارِقَةَ ثَلاثًا، " حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كِلابُ النَّارِ، قُلْتُ: الأَزَارِقَةُ وَحْدَهَا أَوِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ: بَلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا "
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute