للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَرِيرٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ جَرِيرٍ الضَّبِّيِّ الْبَلْخِيِّ أَخُو أَحْمَدَ بْنِ جَرِيرٍ اللَّآلِ، نا عَلِيُّ بْنُ حَبِيبٍ الْبَلْخِيُّ الْمَعْرُوفُ بَعَلُّوَيْهِ، نا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ أَصْبَحَ صَائِمًا إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَسَبَّحَتْ أَعْضَاؤُهُ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ، فَإِنْ صَلَّى رَكْعَةً أَوْ رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاءُ نُورًا، وَقُلْنَ أَزْوَاجُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَيْنَا فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلَى رُؤْيَتِهِ، فَإِنْ سَبَّحَ أَوْ هَلَّلَ تَلَقَّاهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَهَا إِلَى أَنْ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ "

قَنْبَرُ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِقَافٍ مَفْتُوحَةٍ وَنُونٍ سَاكِنَةٍ ثُمَّ بَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ

قَنْبَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَنْبَرٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ.

أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، نا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ الْبَيِّعُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ بْنِ قَبِيصَةَ الأَنْصَارِيُّ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، نا قَنْبَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَنْبَرُ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: نا كَعْبُ بْنُ نَوْفَلٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ بِلالِ بْنِ حَمَامَةَ، قَالَ: طَلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مُبْتَسِمًا يَضْحَكُ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَقَالَ: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «بِشَارَةٌ أَتَتْنِي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فِي أَخِي وَابْنِ عَمِّي وَابْنَتِي، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ عَلِيًّا مِنْ فَاطِمَةَ أَمَرَ الْمَلائِكَةَ أَنْ تَهِزَّ شَجَرَةَ طُوبَى، فَهَزَّتْهَا فَنَثَرَتْ رِقَاقًا يَعْنِي صِكَاكًا، بِعَدَدِ مُحِبِّينَا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَأَنْشَأَ مِنْ تَحْتِهَا مَلائِكَةً، فَأَخَذَ كُلُّ مَلَكٍ رِقًّا فَإِذَا اسْتَوَتِ الْقِيَامَةُ غَدًا بِأَهْلِهَا نَادَتِ الْمَلائِكَةُ فِي الْخَلائِقِ فَلا يَبْقَى مُحِبٌّ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ صَرْفًا إِلَّا دَفَعُوا إِلَيْهِ رِقًّا لَهُ فِيهِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ»

<<  <  ج: ص:  >  >>