إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ تُحَيٍّ، قَالَهَا بِضَمِّ التَّاءِ، نا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ»
قَالَ: ونا حَمَّادُ بْنُ تُحَيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَمِشْكَاةٍ} [النور: ٣٥]، قَالَ: الْكُوَّةُ
يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ، وَنُجَيُّ بْنُ جَابِرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ فَهُوَ:
يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ الشَّامِيُّ
قَاضِي حِمْصٍ، سَمِعَ: النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ، وَالْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبَ، رَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو
أنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، نا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، نا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ نَوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ، يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ قَالَ: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ»، قَالَ صَفْوَانُ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، نا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الشَّعْرَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: وَأَبُو عَمْرٍو يَحْيَى بْنُ جَابِرِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَلاءَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute