عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، أَبُو بِشْرٍ الْيَحْصَبِيُّ
مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، رَوَى عَنْهُ حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَصَفْوَانُ أَيْضًا يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ الَّذِي بَدَأْنَا بِذِكْرِهِ فِي أَوَّلِ هَذَا الْفَصْلِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ الْفُرَاتِ الْمُقْرِئُ، إِمَامُ الْجَامِعِ بِدِمَشْقَ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلابِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مَحْمُودُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُمَيْعٍ يَقُولُ فِي تَارِيخِهِ: أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْيَحْصَبِيُّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، حَدَّثَ عَنْهُ: صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ
أَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، نَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، نَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، نَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، نَا أَبِي، قَالُوا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ {١٦} يَتَجَرَّعُهُ} [إبراهيم: ١٦ - ١٧]، قَالَ: " يُقَرَّبُ إِلَيْهِ فَيَتْرُكُهُ، فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ، وَوَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ، وَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد: ١٥]، {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ} [الكهف: ٢٩] "،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute