يُكَذِّبُونَكَ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحُ»، قَالَ: وَدَاهِيَتَا قُرَيْشٍ بِمَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شُكْرٍ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
قَالَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَذْكُرُ أَنَّهُ، سَمِعَ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: " لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَخْلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ضَعِيفًا فِي جِسْمِهِ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَكَانَ قَوِيًّا أَمِينًا، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ، وَكَانَ رَجُلا لَيِّنًا غِرِّيرًا بِأَمْرِ النَّاسِ، فَبُغِيَ عَلَيْهِ، فَقُتِلَ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، فَنَفَرْتُ فِيمَنْ نَفَرْتُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِي دَمِهِ، فَكَانُوا أَقَلَّ الأَجْنَادِ عَدَدًا، وَأَقَلَّهُمْ أَمْوَالا، فَأَعَانَنِي اللَّهُ، فَأَنَابَتِ الْعَرَبُ إِلَيْنَا، وَأَهَمَّنِي جَمْعُ الْمَالِ، وَقَسَّمْتُهُ عَلَى الَّذِينَ كَانَ يُقَسَّمُ عَلَيْهِمْ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَنْظُرُ فِي وُجُوهِ الْعَرَبِ إِلَى الْفِتْنَةِ، فَلَوْ مُتُّ افْتَرَقَتْ فِرْقَتَيْنِ: فَتِلْكَ إِحْدَى الْفِرْقَتَيْنِ، فَتَجْمَعُ الْمَالَ، وَتَنْشُرُ السُّلْطَانَ، وَيَكُونُ صَاحِبُ الْمَالِ مَا شَاءَ أَعْطَى، وَمَا شَاءَ أَمْسَكَ، مِنْ وَلِيٍّ شَيْئًا اكْتَفَى بِهِ، أَوْ كُفِيَ بِهِ "
وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَبُو شَيْبَةَ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، رَوَى عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَجُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْعَطَّارُ، نا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الأَنْصَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، وَاللَّفْظُ لِلْقَاضِي، قَالَ: نا جُبَارَةُ، نا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَفَتْحِ الرَّاءِ فَهُوَ:
بُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيُّ
مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَيْضًا، حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الْهَمْدَانِيُّ
أنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute