للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى

أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيِّ، رَوَى عَنْهُ: الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وَغَيْرُهُمْ

أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، يَعْنِي، أَبَا إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُوزْجَانِيُّ، نا نَضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، مِنْ سَاكِنِي جُرَشٍ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ أَبُو عَمَّارٍ الْعِجْلِيُّ، نا أَبُو زُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ لا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ، وَلا يُقَاعِدُونَهُ، فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلاثٌ أعطنيهُنَّ، فَقَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُمْ: أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أُزَوِّجُكَهَا، قَالَ: «نَعَمْ»، وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ، قَالَ: «نَعَمْ»، وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ وَلَوْلا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلْ شَيْئًا إِلا قَالَ: نَعَمْ

وَنَضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَكَانَ ضَعِيفًا، رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَغَيْرُهُ، وَلَيْسَ تَجِيءُ الرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلا بِإِثْبَاتِ الأَلِفِ وَاللامِ فِي اسْمِهِ، وَلا إِشْكَالَ يَقَعُ فِي ذَلِكَ أَمَّا الثَّانِي بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>