أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّاقِدُ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنَازِلَ بْنِ عَبْدُوسَ الضَّبِّيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا يُوسُفُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْكَاتِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {ثَانِيَ اثْنَيْنِ} [التوبة: ٤٠]: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُمَّ عَنْهُمْ {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: ٤٠] "
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، وَنَابِتُ بْنُ يَزِيدَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ
لَهُ صُحْبَةٌ، وَيُعْرَفُ بِثَابِتِ بْنِ وَدِيعَةَ، يُعَدُّ فِيمَنْ نَزَلَ الْكُوفَةَ، رَوَى عَنْهُ: زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ، وَعَامِرُ بْنُ سَعْدٍ الْبَجَلِيُّ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، نا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عُرْسًا فَإِذَا فِيهِ: ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ، وَقَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ، وَأَبُو مَسْعُودٍ، فَقُلْتُ: يَصْنَعُ هَذَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟! فَقَالُوا: «إِنَّا رُخِّصَ لَنَا فِي الْغِنَاءِ فِي الْعُرْسِ؟ وَالْبُكَاءِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ إِلا النِّيَاحَةَ»
وَثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ
صَحَابِيٌّ أَيْضًا، آخِرُ حَدِيثِهِ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute