عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْرٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِرَاءَيْنِ بَيْنَهُمَا يَاءٌ فَهُوَ:
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْرٍ الْقَيْسِيُّ الْبَصْرِيُّ
أَخُو عَبْدِ الْعَزِيزِ.
حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ.
أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُرَيْرٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنِّي أَجْرَيْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي فَرَسَيْنِ نَسْتَبِقُ إِلَى ثَغْرَةٍ ثَنِيَّةٍ، فَأَصَبْنَا ظَبْيَةً وَنَحْنُ مُحْرِمَانِ، فَمَاذَا تَرَى؟، فَقَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ جَنْبَهُ: «تَعَالَى حَتَّى نَحْكُمَ أَنَا وَأَنْتَ»، قَالَ: فَحَكَمَا عَلَيْهِ بِعَنْزٍ، فَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحْكُمَ فِي ظَبْيٍ حَتَّى دَعَا رَجُلا فَحَكَمَ مَعَهُ، فَسَمِعَ عُمَرُ قَوْلَ الرَّجُلِ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟»، فَقَالَ: لا، قَالَ: «فَهَلْ تَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي حَكَمَ مَعِي؟»، فَقَالَ: لا، فَقَالَ: " لَوْ أَخْبَرْتَنِي أَنَّكَ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ لَأَوْجَعْتُكَ ضَرْبًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [المائدة: ٩٥]، وَهَذَا هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِرَاءٍ قَبْلَ الْيَاءِ وَبَاءٍ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ الأَصْمَعِيُّ
صَاحِبُ النَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَالْغَرِيبِ وَالأَخْبَارِ وَالْمِلَحِ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute