«فِي الْقُرْآنِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَجْدَةٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْمَلائِكَةَ فِي السَّمَاءِ لَتَسْجُدُ بِالسَّجْدَةِ الَّتِي فِي سُورَةِ النَّحْلِ»، رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَابِرٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى: لا أَعْلَمُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَابِرٍ غَيْرَهُ
وَأَمَّا الثَّالِثُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ أَيْضًا فَهُوَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِذٍ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيِّ الثُّمَالِيِّ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ.
رَوَى عَنْهُ: سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، وَمَحْفُوظُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَيَحْيَى بْنُ جَابِرٍ، وَشُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ.
أَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، وَخَالُهُ أَبُو زَيْدٍ، قَالا: نا أَبُو الْمُغِيرَةَ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ السُّلَمِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ يَوْمًا خَيْلا، وَعِنْدَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَفْرَسُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ»، قَالَ عُيَيْنَةُ: وَأَنَا أَفْرَسُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَكَيْفَ؟»، فَقَالَ: خِيرَةُ الرِّجَالِ رِجَالٌ يَحْمِلُونَ سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ، جَاعِلِينَ رِمَاحِهِمْ عَلَى مَنَاسِجَ خُيُولِهِمْ، لا يَلْبَسُونَ الْحَبْرَ، مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَذَبْتَ، خَيْرُ الرِّجَالِ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ، الْإِيمَانُ يَمَانٌ، إِلَى لَخْمٍ، وَجُذَامٍ، وَعَامِلَةٍ، وَمَأْكُولِ حِمْيَرَ خَيْرٌ مِنْ آكِلِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute