للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ شَيْبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، يَقُولُ: إِنَّمَا سُمِّيَ مُوسَى بْنُ عُلَيٍّ لأَنَّهُ كَانَ فِي زَمَنِ بَنِي أُمَيَّةَ إِذَا سُمِّيَ الْمَوْلُودُ عَلِيًّا قَتَلُوهُ

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، قَالا: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمِنْقَرِيُّ، ثَنا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ أَهْلَ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ يَكْرَهُونَ أَنْ يَقُولُوا: عُلَيٌّ، وَيَقُولُونَ: هُوَ عَلِيٌّ

قَرَأْنَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ، يَقُولُ: مَنْ قَالَ لِي عُلَيٌّ فَقَدِ اغْتَابَنِي فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، سَمِعْتُ الْمُقْرِئَ، سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ، يَقُولُ: مَنْ قَالَ لِي عُلَيٌّ فَلا أَجْعَلُهُ فِي حِلٍّ، ثُمّ قَالَ ابْنُ أَسْلَمَ: ضُمَّ هَذَا إِلَى مَا حَكَيْتُهُ عَنْ قُتَيْبَةَ يَكُونُ لَكَ شَاهِدَانِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ شَاهِدٌ وَاحِدٌ، وَتَبَسَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ

يَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ، وَيَحْيَى بْنُ مُسَلَّمٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِسُكُونِ السِّينِ وَكَسْرِ اللامِ فَعِدَّةٌ، مِنْهُمْ:

<<  <  ج: ص:  >  >>