قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ رَوَاهُ عَنْ قَيْسِ كَذَلِكَ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ الْكُوفِيُّ، وَهَكَذَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَشَّاشُ، عَنْ أَبِي بِلالٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ قَيْسٍ بِخِلافِ مَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ بَيَانٍ
أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَشَّاشُ، حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، مِنْ وَلَدِ أَبِي مُوسَى، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي حَتَّى خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ، فَلَمَّا خَرَجْنَا نَظَرَ إِلَيْهَا قَالَ: «هَذِهِ جَزِيرَةٌ قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الشِّرْكِ مَا لَمْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُضِلُّهُمُ النُّجُومُ؟ قَالَ: " يَقُولُونَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْغَيْثُ: مُطِرْنَا بِنَجْمِ كَذَا وَكَذَا "
وَعَلِيُّ بْنُ بَيَّانٍ الْمُطَرِّزُ
بَغْدَادِيٌّ أَيْضًا، حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الأُمَوِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مَكْتُومٍ الْمِصْرِيِّ، وَأَبِي مَعْمَرٍ صَالِحِ بْنِ حَرْبٍ، رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، وَغَيْرُهُمَا
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَيَانٍ الْمُطَرِّزُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَكْتُومٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً عَلَى جِدَارِهِ»
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلا عَبْدُ الصَّمَدِ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَكْتُومٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute