مَا عَسَى يَقُولُونَ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ؟ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَبْكِيَانِ جُوعًا، وَيَتَضَوَّرَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَصِلُنَا بِشَيْءٍ؟» فَطَلَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِصُحْفَةٍ فِيهَا حَيْسَةٌ وَرَغِيفَيْنِ بَيْنَهُمَا إِهَالَةٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَفَاكَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاكَ، فَأَمَّا آخِرَتُكَ فَأَنَا لَهَا ضَامِنٌ»، لَفْظُ الْحَديِثِ لابْنِ رِزْقَوَيْهِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَبِيحٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُبَيْحٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الصَّادِ وَكَسْرِ الْبَاءِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَبِيحٍ مَوْلَى حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْقُرَشِيُّ
وَهُوَ خَالُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ رَوَى عَنْهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، كَذَلِكَ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ فِيمَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، ثَنَا الْبُخَارِيُّ
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَبِيحٍ أَوْ صُبَيْحٍ
كَذَا جَاءَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ بِالشَّكِّ، وَهُوَ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute