الشَّيْبَانِيُّ الْحَافِظُ، نا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ، نا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَزَالُ نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةً مَا كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ»
أَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، نا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو مُسْلِمٍ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، نا أَبِي، قَالَ: عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَدَنِيٌّ لا بَأْسَ بِهِ وَالْآخَرُ:
عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ الْمَدَنِيُّ
يُكْنَى أَبَا حَفْصٍ.
حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ سَهْلٍ الْبَصْرِيُّ.
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْبِلِ الشَّافِعِيُّ، بِمِصْرَ، نا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاهَانَ التُّسْتَرِيُّ، بِمِصْرَ، نا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَشْوَرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ سَهْلٍ الْبَصْرِيُّ، نا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: وَارَأْسَاهُ، فَقَالَ: «بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ»، ثُمَّ قَالَ: " وَدِدْتُ أَنَّكِ تَمُوتِينَ قَبْلِي فَأَسْتَغْفِرُ لَكَ، وَلَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَبْعَثَ إِلَى أَبِيكِ وَأَخِيكِ، فَأَقْضِي أَمْرِي، وَأَعْهَدُ عَهْدِي، ثُمَّ قُلْتُ: يَأْبَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ سَيَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ "، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: كَذَا حَدَّثَ بْنُ الْكَشْوَرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute