وَمُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفِ بْنِ خَلِيفَةَ
أَبُو جَعْفَرٍ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ، سَمِعَ: وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ، وَأَحْمَدَ بْنَ بَشِيرٍ، وَعَائِذَ بْنَ حَبِيبٍ، وَيُونُسَ بْنَ بُكَيْرٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ أَبُو زَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، وَغَيْرُهُمَا، وَكَانَ ثِقَةً، تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ كُوفِيٌّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، وَأَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ: قَلْبٌ أَجْرَدُ، فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ، وَسِرَاجُهُ نُورُهُ، وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلافِهِ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ، وَغِلافُهُ مَرْبُوطٌ عَلَيْهِ، وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسُ "، قَالَ: قُلْتُ: مَا الْمَنْكُوسُ، قَالَ: «قَلْبُ الْمُنَافِقِ، عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمُصْفَحُ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ فَيَعْتَرِكَانِ، فَمَثَلُ الإِيمَانِ فِيهِ مِثْلُ الْبَقْلَةِ يُمِدُّهَا مَاءٌ طَيِّبٌ وَمَاءٌ خَبِيثٌ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ مِثْلُ الْقُرْحَةِ تُمِدُّهُ الْقَيْحَ وَالدَّمَ فَأَيَّةُ الْمَدَّتَيْنِ غَلَبَتْ عَلَيْهِ ظَهَرَتْ»، قَالَ حُذَيْفَةُ: «وَكُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ مَثَلَ ذَاكَ الرَّجُلِ يَعْمَلُ زَمَانًا بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَخْتِمُ اللَّهُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَالرَّجُلُ يَعْمَلُ زَمَانًا بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يَخْتِمُ اللَّهُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
وَمُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ
الْمَكِّيُّ حَدَّثَ بِمِصْرَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُرَاسَانِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْدِيجِيُّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْمَكِّيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute