لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ، وَهُوَ فِي أَلْفٍ وَثَمَانِ مِائَةٍ، فَقَسَّمَنَا عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، وَهِيَ مُخْضَرَّةٌ مِنَ الْفَوَاكِهِ، فَوَقَعَ النَّاسُ فِي الْفَاكِهَةِ، فَمَغَثَتْهُمُ الْحُمَّى، فَشَكَوْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ وَسِجْنُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ وَهِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا أَخَذَتْكُمْ فَبَرِّدُوا لَهَا الْمَاءَ فِي الشِّنَانِ، وَصُبُّوا عَلَيْكُمْ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ، يَعْنِي الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ»، فَفَعَلُوا، فَذَهَبَتْ عَنْهُمْ
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِ الْبَاءِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبِيدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
يُنْسَبُ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ أَبِي حَثْمَةَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ
أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَسْلَمَتِ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ قَدِيمًا قَبْلَ الْهِجْرَةِ، وَبَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَزَوَّجَهَا أَبُو حَثْمَةَ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبِيدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ، وَهَاجَرَتِ الشِّفَاءُ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ: وَسُلَيْمَانُ تَابِعِيٌّ يَرْوِي عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَغَيْرُهُ، حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ عُثْمَانُ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، نَا أَبُو صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute