أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِهِ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ سَلْمِ الْخُتُّلِيِّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نَا سَيْفٌ، وَابْنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ وَقْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ الأَشْجَعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَسْجِدِ لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ، فَأَتَى أَعْظَمَ مَجْلِسٍ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ مُعْتَمٌّ، فَقَالَ: أَتَعْرِفُونِي؟ فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَأَلْقَى الْعِمَامَةَ وَالْتَثَمَ وَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتُمْ مَعَ رَجُلٍ جَمْعًا يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ، وَيُفَرِّقَ جَمْعَهُمْ فَاقْتُلُوهُ»، وَاللَّهِ مَا اسْتَثْنَى أَحَدًا
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ السِّينِ وَتَشْدِيدِ اللامِ الْمَفْتُوحَةِ فَهُوَ:
أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُسَلَّمِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْبَغْدَادِيُّ
حَدَّثَ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ
أَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُسَلَّمِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا وَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يُلَبِّي»
الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُسَلَّمٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِسُكُونِ السِّينِ وَكَسْرِ اللامِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute