وَطَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ الْعَطَّارُ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا جَبَلَةُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُوَ لا يَنْوِي فِي غَزَاتِهِ إِلَّا عِقَالا، فَلَهُ مَا نَوَى»
وَيَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُسَيّرِ أَبُو الزَّعْرَاءِ الطَّائِيُّ الْكُوفِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ مُحِلِّ بْنِ خَلِيفَةَ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، وَلا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرُهُمَا.
أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُسَيَّرِ أَبُو الزَّعْرَاءِ الطَّائِيُّ، نا مُحِلٌّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: «مَنْ أَمَّنَا مِنْكُمْ فَلْيُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَإِنَّ فِينَا الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَالْمَرِيضَ، وَذَا الْحَاجَةِ وَالْعَابِرِ سَبِيلٍ، كَذَا كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ قَبْلَ الْخَاءِ وَرَاءٍ بَعْدَهَا فَهُوَ
بَحْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَيْنِيُّ الشَّامِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ الْحِمْصِيُّ.
أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ بَحْرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْقَيْنِيِّ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ وَجْهًا، وَأَعَزُّ الأَشْيَاءِ وُجُوهُهَا، وَإِنَّ وَجْهَ دِينِكُمُ الصَّلاةُ، فَلا تَشِينُوا وَجْهَ دِينِكُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute