بَابِ النَّضْرِ الضَّادُ الْمُعْجَمَةِ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ اثْنَانِ، فَوَهِمَ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ نَبَّهَنَا عَلَى غَلَطِهِ فِي كِتَابِ الْمُوَضِّحُ أَوْهَامَ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ، وَذَكَرْنَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ مَا يُغْنِي عَنْ ذِكْرِهِ فِي هَذَا الْكِتَابِ
نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَنَضْرُ بْنُ مَنْصُورٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ
وَالِدُ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ الثَّقَفِيِّ، حَدَّثَ عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلِ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ سَعْدَانُ
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، نا أَبُو نَصْرٍ بْنُ مَنْصُورٍ، نا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضًا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُوذُنِي، فَعَوَّذَنِي يَوْمًا، فَقَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَعُوِّذُكَ بِالأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {٣} وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: ٣ - ٤]، وَمِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ "، فَبَرَأْتُ، فَشَفَانِي اللَّهُ، فَلَمَّا شَفَانِي قَالَ لِي: «يَا عُثْمَانُ، تَعَوَّذْ، فَمَا تَعَوَّذَ تَمَّ بِمِثْلِهِنَّ»
وَنَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو الْفَتْحِ
بَغْدَادِيٌّ أَيْضًا، حَدَّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ الْقَصِيرُ
أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عِلانَ الْوَرَّاقُ، نا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute