أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّرْبَنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُورِ بْنِ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَبِي فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَهْ، مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ، لَيْسَ شَيْءٌ خَيْرًا لِلْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
مُحَمَّدُ بْنُ حُبَابٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَبَّابٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ حُبَابٍ السَّدُوسِيُّ
الْكُوفِيُّ حَدَّثَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ خُوَارٍ، رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُبَابٍ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ خُوَارٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: قِيلَ لإِبْرَاهِيمَ: تَجْلِسُ مَعَ الْعُرَفَاءِ وَالْمَنَاكِبِ، قَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ أَعْتَزِلَ وَيُشَارُ إِلَيَّ بِالأَصَابِعِ؟ قُلْتُ: الْمَنَاكِبُ فَوْقَ الْعُرَفَاءِ فِي الْمَنْزِلَةِ أَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الْبَاءِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ خَبَّابٍ
شَيْخُ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْعَدَ التَّغْلِبِيِّ، حَدَّثَ عَنْهُ حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ الْفَرْغَانِيُّ الضَّرِيرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute