سَعِيدُ بْنُ غِيَاثٍ، وَسَعِيدُ بْنُ عَتَّابٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِغَيْنٍ مُعْجَمَةٍ وَيَاءٍ مَنْقُوطَةٍ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَثَاءٍ مَنْقُوطَةٍ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
سَعِيدُ بْنُ غِيَاثٍ
أَبُو عُثْمَانَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَ عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْغُنْجَارَ، وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ عَلِيُّ بْنُ وَهْبٍ
أنا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، نا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ وَهْبِ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ غِيَاثٍ، نا عِيسَى بْنُ مُوسَى، نا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ لُبْسِ السَّوَادِ، فَقَالَ: «ثِيَابُ أَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ، وَكَانَتْ زِينَةُ فِرْعَوْنَ يَوْمَ غَرَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى السَّوَادُ»
أَمَّا الثَّانِي بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ وَتَاءٍ مَنْقُوطَةٍ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا وَبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
سَعِيدُ بْنُ عَتَّابِ بْنِ أَبَانٍ
أَبُو عُثْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ سَمِعَ: أَبَا نُعَيْمِ بْنَ دُكَيْنٍ، وَمُسَدَّدًا، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، وَخَالِدَ بْنَ خِدَاشٍ، وَبَشَّارَ بْنَ مُوسَى الْخَفَّافَ، وَالْوَلِيدَ بْنَ صَالِحٍ النَّخَّاسَ، وَأَسِيدَ بْنَ زَيْدٍ الْجَمَّالَ، وَفُضَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُ
أبنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، بِالْبَصْرَةِ، نا أَبُو بَكْرٍ يَزِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَرْوَانَ الْخَلالُ، نا سَعِيدُ بْنُ عَتَّابٍ أَبُو عُثْمَانَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، نا ابْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي قَوْلِهِ: {إِلا اللَّمَمَ} [النجم: ٣٢]، قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يُلِمُّ اللَّمَمَ مِنَ الزِّنَا ثُمَّ لا يَعُودُ، وَاللَّمَّةَ مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ ثُمَّ لا يَعُودُ، وَاللَّمَّةَ مِنَ السُّرَيْقَةِ، ثُمَّ لا يَعُودُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute