للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَخَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ

أَظُنُّهُ بَصْرِيًّا.

حَدَّثَ عَنْ: حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، وَأَبِي سُفْيَانَ طَلْحَةَ بْنِ نَافِعٍ.

رَوَى عَنْهُ: قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ، وَوَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، إِمْلاءً، نا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ الْبَزَّازُ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نا أَبُو مَعْمَرٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدِ، نا وَاصِلٌ، نا خَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَارْتَفَعَتْ جِيفَةٌ مُنْتِنَةٌ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ الرِّيحُ؟ هَذِهِ رِيحُ الَّذِينَ يَغْتَابُونَ الْمُؤْمِنِينَ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَبِجِيمٍ بَعْدَ الْفَاءِ فَهُوَ:

خَالِدُ بْنُ عَرْفَجَةَ الأَشْجَعِيُّ

حَدَّثَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الأَشْجَعِيِّ، رَوَى عَنْهُ هِلالُ بْنُ يَسَافَ.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يُونُسَ بْنُ حَبِيبٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَجَةَ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الأَشْجَعِيِّ، فَعَطَسَ رَجُلٌ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ سَالِمٌ: وَعَلَيْكَ، وَعَلَى أُمِّكَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: لَعَلَّكَ كَرِهْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟، قَالَ: وَدِدْتُ أَنَّكَ لَمْ تَكُنْ ذَكَرْتَ أُمِّي بِخَيْرٍ وَلا شَرٍّ، فَقَالَ: إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَهُ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ، إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ:

<<  <  ج: ص:  >  >>