" مَا عَلِمْنَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُمِّيَ فِي الْقُرْآنِ بِاسْمِهِ غَيْرَ زَيْدٍ إِلا شَيْئًا يُرْوَى فِي بَعْضِ التَّفْسِيرِ مُخْتَلِفٌ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} [الأنبياء: ١٠٤]، إِنَّهُ رَجُلٌ كَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمَّى سِجَلا "
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْجِيمِ وَالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
زَيْدُ بْنُ جَارِيَّةَ الْعُمَرِيُّ الأَوْسِيُّ
لَهُ أَيْضًا صُحْبَةٌ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عُمَرُ بْنُ زَيْدٍ
أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَرْبٍ الدَّهَّانُ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْزَةَ الْخَثْعَمِيُّ، بِالْكُوفَةِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، بِالرَّقَّةِ، نَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ زَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي زَيْدُ بْنُ جَارِيَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَصْغَرَ نَاسًا يَوْمَ أُحُدٍ، مِنْهُمْ: زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ "
وَزَيْدُ بْنُ جَارِيَةَ
أَخُو يَزِيدَ وَمُجَمِّعِ ابْنَيْ جَارِيَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الأَوْسِ الأَنْصَارِيِّينَ وَلِيَزِيدَ وَمُجَمِّعٍ صُحْبَةٌ، وَأَمَّا زَيْدُ فَإِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، رَوَى عَنْهُ الْحَكَمُ بْنُ مِينَاءَ، وَرُبَّمَا قِيلَ فِيهِ: يَزِيدُ بْنُ جَارِيَّةَ أَيْضًا بِزِيَادَةِ يَاءٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute