صَبِيحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَغَانِيُّ
صَاحِبُ مَنَاكِيرَ، يَرْوِي عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَهُوَ صَبِيحُ بْنُ دَزْغَشْتَكٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الْعَاقُولِيُّ
أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، أَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نَا صَبِيحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيُّ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عَلَى مَنْكِبِهِ الأَيْمَنَ فِيهِ شَامَةٌ سَوْدَاءُ تَضْرِبُ إِلَى صِفْرَةٍ، حَوْلَهَا شَعْرَاتٌ كَأَنَّهُ عُرْفُ فَرَسٍ»
! وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَرَّ ضَاحِكًا افْتَرَّ عَنْ مِثْلِ سَنَا الْبَرْقِ إِذَا تَلأْلأَ، وَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ إِذَا مَشَى رُؤِيَ كَالرَّبْعَةِ، وَإِذَا مَشَى بَيْنَ طَوِيلَيْنِ طَالَهُمَا
وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَنْوَرَهُمْ لَوْنًا»
وَصَبِيحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْفَتْحِ الأَسْوَدُ
مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَالِكٍ الْقَطِيعِيَّ وَالْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ الشَّمَّاخِيَّ الْهَرَوِيَّ، كَتَبْنَا عَنْهُ
أَخْبَرَنَا صَبِيحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيُّ، بِدِمَشْقَ، نَا عِيسَى بْنُ مَثْرُودٍ، نَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute