الزُّهْرِيِّ، وَصَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، وَجَمَاعَةٌ نَحْوُهُ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، نا عَبَّاسُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِ، نا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ «أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ» قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ، وَقَالَ عُمَرُ: أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَرَدْتَ إِلا خِلافِي، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلافَكَ، فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: ١] حَتَّى انْقَضَتِ الآيَةُ {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [الحجرات: ٥] "
عَيَّاشُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَعَبَّاسُ بْنُ حُمَيْدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
عَيَّاشُ بْنُ حُمَيْدٍ الْبَصْرِيُّ
ذَكَرَهُ لِي أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ فِي أَسْمَاءِ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، وَقَالَ لِي: رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيَّ، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، نا عَيَّاشُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاسْتَثْنَى فَهُوَ بِالْخِيَارِ، إِنْ شَاءَ كَفَّرَ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُكَفِّرْ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute