للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخُشَنِيِّ، حَدَّثَ عَنْهُ: عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ.

أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِهِ، يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، الصَّلاةُ قُرْبَانٌ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، النَّاسُ غَادِيَانِ: فَبَائِعٌ نَفْسَهُ وَمُوبِقٌ رَقَبَتَهُ، وَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُ رَقَبَتِهِ "

وَأَمَّا الثَّانِي بِاللامِ الْمَكْسُورَةِ وَالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ شَيْخٌ يَرْوِي عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ، وَأَرَاهُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ، يَقُولُ: " وَسَأَلْتُهُ، يَعْنِي يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلِيطٍ مَنْ هُوَ؟، فَقَالَ: لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ "

يَزِيدُ بْنُ بَزِيعٍ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبَعْدَهَا زَايٌ مَكْسُورَةٌ فَهُوَ

يَزِيدُ بْنُ بَزِيعٍ الشَّامِيُّ الرَّمْلِيُّ

حَدَّثَ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ.

رَوَى عَنْهُ: مَحْبُوبُ الْقَوَارِيرِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ الْبَغَوِيُّ، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيُّ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>