عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُنَيْنٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْجِيمِ وَالْبَاءِ وَالرَّاءِ فَهُوَ:
عَبْدُ الرحمنِ بْنُ جُبَيْرٍ مَوْلَى نَافِعِ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ
مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، سَمِعَ عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَخَارِجَةَ بْنَ حُذَافَةَ، وَالْمُسْتَوْرِدَ بْنَ شَدَّادٍ، وَعُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، رَوَى عَنْهُ: الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، وَعُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَسَعْدُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَكَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَيَزِيدُ مَوْلَى مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، وَكَانَ فَقِيهًا عَالِمًا بِالْفَرَائِضِ، وَكَانَ ثِقَةً، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ، وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، وَأَخُوهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: أنا، وَقَالا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، بِمَكَّةَ، نا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، نا كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ، وَصَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلاةً إِلا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَسَلُوا لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّ الْوَسِيلَةَ مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَهُ، وَمَنْ سَأَلَهَا لِي حَلَّتْ عَلَيْهِ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute