وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الزَّايِ وَبَعْدَهَا بَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ زَبَادٍ الْمَذَارِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ الْكِلابِيِّ، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا: مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، وَغَيْرُهُ، إِلا أَنَّهُمْ قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبْدَاءَ، بِتَقْدِيمِ الدَّالِ عَلَى الأَلِفِ، وَهُوَ بِذَلِكَ أَشْهَرُ، وَهَؤُلاءِ أَيْضًا نَسَبُوهُ إِلَى جَدِّهِ لأَنَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَاءَ فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَابْنِ عَبْدَةَ عَنْهُ الَّذِي سَمَّيَا أَبَاهُ فِيهِ زَبَادًا:
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَادٍ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زَبْدَاءَ الْمَذَارِيِّ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ السَّاحِلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، يَعْنِي الْبَزَّارَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَادٍ الْمَذَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمِ الْكِلابِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»
مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ
مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ الْكُوفِيُّ،
مَوْلَى سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ، سَمِعَ: سُلَيْمَانَ الأَعْمَشَ، وَهِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute