قَالَ: وَأَخْبَرَنِي آخَرُ مَعَهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِآخَرَ: «أَلْقِ عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ، وَاخْتَتِنْ»، رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، عَنْ عُثَيْمٍ، وَيُرْوَى أَنَّ بْنَ جُرَيْجٍ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي يَحْيَى إِلا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: عُثَيْمُ بْنُ كِلابٍ، إِنْ كَانَ الرَّاوِي ضَبَطَ الْحَدِيثَ عَنْهُ: كَذَلِكَ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عُثَيْمِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ كِلابٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: «احْلِقْ عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ»
الْحُتَيْفُ بْنُ السَّجَفِ، وَالْحَنْتَفُ بْنُ السَّجَفِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ التَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا وَبَعْدَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ بِنُقْطَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
الْحُتَيْفُ بْنُ السَّجَفِ
أَحَدُ الشُّعَرَاءِ الْفِرْسَانُ بْنُ بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الضَّبَّةِ، وَهُوَ جَاهِلِيٌّ، وَالْحُتَيْفُ لَقَبُهُ، وَاسْمُهُ: الرَّبِيعُ، وَاسْمُ السَّجَفِ أَبِيهِ: عَمْرٌو ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحَامِلِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَنْسَابِ بَنِي ضَبَّةَ وَأَخْبَارِهِمْ أَنَّ عَمْرَةَ بْنَ ضِرَارٍ وَلَدَتِ الْحُتَيْفَ بْنَ السَّجَفِ، وَاسْمُ الْحُتَيْفِ: الرَّبِيعُ، وَاسْمُ السَّجَفِ: عَمْرٌو، وَهُوَ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ضَبَّةَ، وَكَانَ حُتَيْفٌ مِنْ فِرْسَانِ بَنِي ضَبَّةَ، وَقَالَ حُمَيْلُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute