أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمٍ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدِ بْنِ قَطَنِ بْنِ هِلالٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلُولِيُّ، قَالا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السَّلُولِيُّ، نَا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْهِلالِيُّ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ وَالنَّاسُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَسْتٌ فِيهَا أَسْهُمٌ وَدَمٌ، وَهُوَ يُلْطِخُ النَّاسَ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَاللَّهِ مَا طَعَنْتُ بِرُمْحٍ وَلا رَمَيْتُ بِسَهْمٍ، قَالَ: «كَذِبْتَ قَدْ هَوَيْتَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ»، ثُمَّ أَوْمَأَ بِإِصْبَعِهِ إِلَيَّ فَأَصْبَحْتُ أَعْمَى "
سُفْيَانُ بْنُ نَسْرٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِسِينٍ مُهْمَلَةٍ وَقَبْلَهَا نُونٌ مَفْتُوحَةٌ فَهُوَ:
سُفْيَانُ بْنُ نَسْرِ بْنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ
مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَقِيلَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ، وَإِنَّمَا هُوَ حَلِيفٌ لَهُمْ، شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فِيمَا قَرَأْنَا عَلَي أَبِي سَعِيدٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الأَصَمِّ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، وَأَبَنَاهُ أَيْضًا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رُؤْبَةَ، ثَنَا الْعُطَارِدِيُّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ بِالْبَاءِ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ هَكَذَا فِي رِوَايَةِ الأَصَمِّ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي رُؤْبَةَ: سُفْيَانُ بْنُ بَشِيرٍ بِزِيَادَةِ يَاءٍ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي رُؤْبَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ: هَذَا وَهْمٌ، وَإِنَّمَا هُوَ سُفْيَانُ بْنُ نَسْرٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute