بَابُ الأَسْمَاءِ الَّتِي اتَّفَقَ عَلَى حَذْفِ بَعْضِ حُرُوفِهَا
فِي الْخَطِّ وَهِيَ ثَابِتَةٌ فِي اللَّفْظِ
سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ، وَشُقَيْرُ بْنُ عُقْبَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ - بِسِينٍ مُبْهَمَةٍ وَفَاءٍ وَبَعْدَ الْيَاءِ أَلِفٌ ثَابِتَةٌ فِي اللَّفْظِ تَتْلُوهَا نُونٌ - فَهُوَ:
سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ السُّوَائِيُّ الْكُوفِيُّ
أَخُو قَبِيصَةَ وَمُحَمَّدٍ، حَدَّثَ عَنْ: مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَحَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ، رَوَى عَنْهُ: عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، وَعُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ
أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا أَبُو عَمْرٍو هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَخُو عَبْدِ اللَّهِ وَمَاتَ قَبْلَهُ، نا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ الْعَامِرِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ رُومِيٍّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ: " مَا تَقُولُ: يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ " فَقُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: «أَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute