«كُلُّ عَمَلٍ يَنْقَطِعُ عَنْ عَمَلِهِ إِذَا مَاتَ إِلَّا الْمُرَابِطَ فَإِنَّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ الرِّبَاطُ حَتَّى يُبْعَثَ مِنْ قَبْرِهِ»
وَأَمَّا الْمَوْصُوفُ بِأَنَّهُ الأَزْرَقُ فَهُوَ
أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ الأَزْرَقُ
سَمِعَ: سُلَيْمَانَ الأَعْمَشَ، وَسَعِيدَ الْجُرَيْرِيُّ، وَزَكَرِيَّا بْنَ أَبِي زَائِدَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَحَمْزَةَ بْنَ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ , وَعَوْفَ بْنَ أَبِي جَمِيلَةَ الأَعْرَابِيَّ، وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَمْرَو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، وَالْحَسَنُ بْنُ حَمَّادَ سِجَّادَةُ، وَإِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ التَّنُوخِيُّ، وَسَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْبَزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِيُّ.
أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، نا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبُهْلُولُ الأَنْبَارِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، أَنَا سُفْيَانُ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: " إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقِرَاءَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبِينَ، فَاقْرَءُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ وَالاخْتِلافَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ، وَتَعَالَ "
هَاشِمُ بْنُ الْبَرِيدِ، وَهَاشِمٌ الْبَرِيدُ
أَمَّا الْمَنْسُوبُ إِلَى الْبَرِيدِ فَهُوَ
هَاشِمُ بْنُ الْبَرِيدِ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَإِسْمَاعِيلَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute