أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ الْمُعَدَّلانِ، قَالا: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا عَبَّاسُ بْنُ عَمْرٍو النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْبُسْرِيِّ، عَنْ بُسْرِيٍّ الرَّحَّالِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «يَنْبَغِي لِمَنْ عَلِمَ أَنَّ الْمَوْتَ مَوْرِدُهُ، وَالسَّاعَةُ مَوْعِدُهُ، وَالْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ مَصْدَرُهُ أَنْ يَطُولَ حُزْنُهُ فِي الدُّنْيَا»
وَعَبَّاسُ بْنُ عَمْرٍو
أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ، رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الاصْطَخْرِيُّ
أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَرِيبٍ الْخَالُ، قَالا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَارِبٍ الأَنْصَارِيُّ، نا أَبُو صَالِحٍ عَبَّاسُ بْنُ عَمْرٍو، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَنَّ مُعَاذًا لَمَّا قَدِمَ عَلَى الْيَمَنِ، أَوْ قَالَ: الشَّامُ، فَرَأَى النَّصَارَى يَسْجُدُونَ لِبَطَارِقَتِهِمْ فَرَوَّى فِي نَفْسِهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحَقُّ أَنْ يُعَظَّمَ، فَلَمَّا قَدِمَ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مُعَاذُ، مَا هَذَا؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي رَأَيْتُ النَّصَارَى تَسْجُدُ لِبَطَارِقَتِهَا وَأَسَاقِفَهَا، فَرَوَّيْتُ فِي نَفْسِي أَنَّكَ أَحَّقُ أَنْ تُعَظَّمَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ اللَّهِ عَلَيْهَا كُلَّهُ حَتَّى تُؤَدِّي حَقَّ زَوْجِهَا كُلَّهُ، حَتَّى لَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ إِيَّاهَا»
عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَيَّاشُ بْنُ مُحَمَّدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute