وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ شُعَيْبٍ الْغَازِيُّ الطَّبَرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ عُقْبَةَ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّرُوطِيُّ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الأَصْفَهَانِيُّ، نَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ الطَّبَرِيُّ، بِالرَّيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْغَازِيُّ الطَّبَرِيُّ، نَا أَبِي، نَا قَبِيصَةُ، نَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: خَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمًا مِنَ الْبَيْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَرْبَعَةِ غُمُومٍ، قَالَ عَلِيٌّ: وَمَا هُنَّ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: غَمُّ الْعِيَالِ يَطْلُبُونَ الْخُبْزَ، وَالشَّهَوَاتِ، وَالْخَالِقُ يَطْلُبُ الطَّاعَةَ، وَالشَّيْطَانُ يَأْمُرُ بِالْمَعْصِيَّةِ، وَمَلَكُ الْمَوْتِ يَطْلُبُ الرُّوحَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ خِطَّةٍ عَشْرَةُ دَرَجَاتٍ، وَإِنِّي كُنْتُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا عَلِيُّ»؟ قُلْتُ: أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَيْسَ فِي يَدِي شَيْءٌ غَيْرُ الْمَاءِ، وَإِنِّي مُغْتَمٌّ بِحَالِ الْفَرْخَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، فَقَالَ: «يَا عَلِيُّ، غَمُّ الْعِيَالِ سَتْرُ النَّارِ، وَطَاعَةُ الْخَالِقِ أَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الْفَاقَةِ جِهَادٌ، وَأَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً، وَغَمُّ الْمَوْتِ كَفَّارَاتُ الذُّنُوبِ، وَاعْلَمْ يَا عَلِيُّ أَنَّ أَرْزَاقَ
الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ، وَغَمُّكَ لَهُمْ لا يَنْفَعُ وَلا يَضُرُّ غَيْرُ أَنَّكَ تُؤْجَرُ عَلَيْهِ، فَإِنَّ أَغَمَّ الْغَمِّ غَمُّ الْعِيَالِ وَالسَّلامُ»، لَمْ أَكْتُبْ هَذَا الْحَدِيثِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَهُوَ مُنْكَرٌ جِدًّا
، وَلا يَثْبُتُ
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ زُهَيْرٍ الْمُكْتِبُ الْهَمَذَانِيُّ
عَنْ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَاصِمٍ وَنُظَرَائِهِ، ذَكَرَهُ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute