وَلَهُ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ نَظِيرٌ فِي الصُّورَةِ، وَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعَقَّلِ
بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ وَبِالْقَافِ الْمَفْتُوحَةِ أَيْضًا، وَهَذَا رَجُلٌ قَدِيمٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ، تُنْسَبُ إِلَيْهِ بُطُونُ بَنِي لَحْيَانَ بِالْحِيرَةِ، ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْمُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ فِي كِتَابِ نَسَبِ تَنُوخٍ الصَّمِيمِ وَالأَحْلافِ، فَقَالَ فِيمَا: حَدَّثَنِي بِهِ ابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ عَنْهُ، قَالَ لِي أَبُو شَوَّاطٍ، يَعْنِي الْبَغْلِيَّ: لَحْيَانُ الْحِيرَةِ الْكَثِيرُونَ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعَقَّلِ، وَلَحْيَانُ لَقَبُهُ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعَقَّلِ، لَقَبُ أَبِيهِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُلَةَ بْنِ الْجَلْدِ بْنِ مَذْحِجِ بْنِ أُدَدٍ
زَيْدُ بْنُ حَارِثَّةَ، وَزَيْدُ بْنُ جَارِيَّةَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْحَاءِ وَالثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْكَلْبِيُّ
مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتُشْهِدَ بِمُؤْتَةَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: ٣٧]
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، نَا جَدِّي، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute