يَسِيرُ بْنُ عَمْرٍو، وَقُشَيْرُ بْنُ عَمْرٍو
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ، فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْفَصْلِ الثَّانِي مِنْ هَذَا الْكِتَابِ مَعَ نَظِيرِهِ نَسِيرِ بْنِ عُمَرَ بِالنُّونِ وَأَمَّا الثَّاني بِالْقَافِ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ
قُشَيْرُ بْنُ عَمْرٍو،
حَدِيثُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ.
رَوَى عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبَدَةَ، حَدَّثَ عَنْهُ دَاوُدَ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَالنَّضْرُ بْنُ مِخْرَاقٍ.
أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصّوفِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، نا أَبِي، نا أَبُو دَاوُدَ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ قُشَيْرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبَدَةَ، قَالَ: جَاءَهُ كِتَابُ أَبِي مُوسَى وَنَحْنُ بِالأَهْوَازِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَيّ: أَنِ " اقْتُلِ السُّحَّارَ وَالزَّمَازِمَةَ حَتَّى يَتَكَلَّمُوا، وَفَرِّقْ بَيْنَ كُلِّ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا، يَقُولُ: حَرَمُهَا زَوْجُهَا الَّذِي هُوَ مُحْرَمٌ مِنْهَا، أَبُوهَا، أَخُوهَا، ابْنُهَا "، قَالَ: فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ أَنْ سَلِ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ: مَا شَأْنُ الْمَجُوسِ تَرَكُوا عَلَى نِكَاحِ الأُمَّهَاتِ وَالأَخَوَاتِ؟، فَقَالَ الْحَسَنُ: مَنْ صُولِحَ عَلَى شَيْءٍ تَرَكَ عَلَيْهِ
شُعَيْبُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ
أَمَّا الأَوَّلُ فَيُوَاطِئُ الاسْمَ النَّسَبُ عَلَى الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ
شُعَيْبُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْيَمَانِيُّ.
حَكَى قَوْلَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ الْمِصْرِيُّ.
كَتَبَ إِلَى الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْبَارِيِّ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ.
وَحَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامُ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالأَنْبَارِ لَفْظًا عَنْهُ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute